شقائق الرجال .. يطلبن فتح المجال

تحقيق .. أم إبراهيم جواهر بنت محمد بن عبدالرزاق بن محمد السعيد

 

في يوم الخميس الموافق 5/7/1420 هـ تلاقت القلوب مرة أخرى في استراحة السعيدية حيث كان الاجتماع النسوي الثالث حيث بدأ الاجتماع بعد صلاة الظهر باستقبال الحاضرات ، ولم يكتمل اجتماعهن إلا قبيل العصر وهذا مما يؤسف له وكان تأخر البعض في الحضور سبب لتأخير بدء البرنامج المعد لهذا الاجتماع حيث كان من المقرر بدء البرنامج في الساعة الواحدة والنصف ولكن لم يبدأ إلا في الساعة الثانية والنصف . وقد أشتمل البرنامج على فقرات متنوعة بدأت بتلاوة من القرآن الكريم ثم كلمة لنائب رئيس مجلس إدارة الصندوق  العم محمد بن عبد الرزاق السعيد بمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على إنشاء الصندوق وفيها حثهن على دعم مسيرة الصندوق وذكرهن بأنهن شقائق الرجال وأن لا غنى عنهن وعن آرائهن ومقترحاتهن . كذلك كان هناك بعض المشاهد التمثيلية الهادفة وكلمة توجيهية تحث على صلة الرحم وأهميتها ، ومقابلات شيقة مع الأمهات والتحدث معهن عن حياتهن السابقة وكيف كانت وعن آرائهن في ما يحدث في الوقت الحاضر ، ثم فقرة ممتعة هي الصندوق العجيب ، وفي ختام البرنامج تم توزيع الدروع على من لهن مشاركات جادة ودعم لمسيرة الصندوق .

ولقد كان هناك برنامج خاص بالأطفال منفصل عن البرنامج الأساسي وأشتمل على تلوين بعض الصور وعلى أعمال يدوية تم تدريب الصغيرات عليها كذلك كان هناك مسابقات ثقافية للأطفال . وفي ختام البرنامج الخاص بهم تم تكريم الطالبات المتفوقات دراسيا .

وقد أشتمل الاجتماع على سوق خيري. وكذلك كان هناك طبق خيري شاركت الحاضرات بأعداد هذه الأطباق وقد لقي استحسان الجميع . وقد استمر البرنامج حتى صلاة المغرب و بقي البعض إلى ما بعد صلاة العشاء .

ويسرنا في هذا الاستطلاع أن نتعرف على المستوى الذي وصلت إليه اجتماعات نساء الأسرة ومعرفة جوانب القصور لمحاولة تلافيها في الاجتماعات القادمة بإذن الله وفي البدء  نلتقي بالأخت حصة بنت عبدالرحمن الحازمي رئيسة اللجنة النسائية للإطلاع على الجهود المبذولة من قبل اللجنة في سبيل إنجاح هذا الاجتماع وتحقيقه لأهدافه المرجوة منه فقالت أم خالد : يسرني في البدء أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع الأخوات اللاتي بادرن بالمشاركة والعمل على صلة الرحم بين أفراد العائلة وبذلن جهودا مشكورة لإنجاح الاجتماع النسوي وأخص بالذكر الأخت هدى خليل المكينزي والأخت جواهر محمد السعيد والأخوات نوره وأسماء عبدالعزيز السعيد وعواطف ناصر السعيد والذين قدموا جهودا ملموسة أحس بها جميع الحاضرات والجميع قد شاهد برنامج الاجتماع لهذا العام قد شهد تنوع في المحتوى فقد كان من ضمن البرنامج بعض المواقف الاجتماعية الهادفة وكذلك إجراء مقابلات مع بعض الأمهات حيث تحدثن عن بعض ذكرياتهن الجميلة والمواقف الطريفة التي

لا تزال عالقة في ذاكرتهن وقد قامت بإجراء هذه المقابلات مشكورة الأخت ساهرة الخميس .كما كان من ضمن برنامج الاجتماع فقرة الصندوق العجيب الذي قدمته الأخت هدى المطوع كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والعرفان للخالة منيرة إبراهيم السعيد والتي قامت بجهود متعددة تتعلق بترتيب الاجتماع كما قامت بتنظيم السوق الخيري وكذلك أتقدم بالشكر للأخت حبيبة عبدالعزيز السعيد والأخت مريم عبدالله السعيد وجميع من ساهم في سبيل إنجاح هذا الاجتماع سواء بالجهد أو بالمشورة أو بالحضور . وبإذن الله تعالى سيتم الإعداد للاجتماع القادم منذ الآن وسنعمل على تلافي جميع جوانب القصور ليكون بمستوى أفضل إنشاء الله .

كما التقينا بأم أمجد الأخت حبيبة السعيد وسألناها عن أهم العقبات التي واجهت اللجنة خلال الاجتماع فقالت: لوحظ تأخر الكثير من الحضور عن الموعد المحدد للاجتماع مما تسبب في إرباك برنامج الاجتماع وكذلك تأخر البعض في إنجاز الأعمال التي أوكلت إليهم كما كان لضيق وقت الإعداد الذي سبق الاجتماع دور في عدم ظهور الاجتماع بالشكل الذي نطمح إليه وتعتبر هذه تجربة مفيدة ليتم الاستفادة منها بإذن الله تعالى في الإعداد للاجتماع القادم والذي سيتم التجهيز له منذ اليوم ليظهر بالشكل الذي نطمح إليه ويتطلع إليه الجميع كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الوافر لكل من عمل وساهم في إنجاح هذه الاجتماعات وأخص الأخت حصة الحازمي رئيسة اللجنة والخالة منيرة بنت إبراهيم السعيد وجميع الأخوات اللائى  ساهمن بجهودهن المباركة مما كان له أكبر الأثر في نجاح هذا الاجتماع.

 وخلال الاجتماع تم توزيع استبيان على بعض الحاضرات ليتم التعرف على آرائهن ومقترحاتهن وقد اشتملت نتائج  الاستبيان على المقترحات التالية :

1. أن يكون الاجتماع النسوي بعد صلاة العصر ويمتد حتى الليل بدلا من الموعد الحالي بعد صلاة الظهر .

2. ألا يكون هناك وجبة غداء أو عشاء ويكتفى بالطبق الخيري .

3. أن يشتمل الاجتماع على طبق خيري يخصص عائدة إلى الصندوق .

4. أن يفتح المجال لنساء الأسرة لدعم الصندوق ماديا أسوة بالرجال .

5. اقترح البعض أن يتم إنشاء مدرسة خاصة بدعم من الصندوق وبمساهمة  القادرين ماديا من أفراد الأسرة .

6. وجود منصة مرتفعة للإلقاء داخل الصالة كالموجودة في قصور الأفراح .

7. وجود بطاقة تعريفية لنساء الأسرة لتسهل التعارف بين الحضور .

8. تكبير لوحة الاستراحة ليسهل الوصول إليها دون عناء .

9. أن يتم نشر إنجازات الصندوق في مجلة الصلة ليتعرف عليها أفراد الأسرة .

10. أن يتم إجراء حوار في مجلة الصلة مع نساء الأسرة ليتم الاستفادة من تجاربهن في الحياة وخصوصا من يحملن مؤهلات علمية .

11. أن يكون الاجتماع النسوي مرتين في السنة بدلا من اجتماع واحد .

12. أن يكون هناك لقاء تعارف لأزواج بنات السعيد من خارج الأسرة ليتعرفوا على أفراد الأسرة .

13. أن يتم تغير مكان الإلقاء عن مدخل الصالة .

14. أن يكون هناك مسابقة ثقافية نسائية سنوية.

15. أن يكون هناك مسابقة سنوية للقرآن الكريم.

من الاستبيان :

تم توزيع 106 استبيان على الحاضرات وتم الإجابة على 90 استبيان ..

تم تقسيم الاستبيان إلى أقسام تتناول أسئلة تتعلق بالصندوق وجاءت نسبة اللواتي يؤيدن فكرة إنشاء الصندوق 82% في حين بلغت نسبة غير المؤيدات 1% ، وجاءت نسبة من يرين أن إنجازات الصندوق مرضية 37  % أما من يرين أنها مقبولة فكانت نسبتهن 11% .

أما ما يتعلق بالاجتماع النسوي فكانت نسبة المؤيدات للاجتماع 84 % أما المعارضات للاجتماع فلا توجد معارضات ، وعن مدى الرضا عن نتائج الاجتماع فكانت نسبة 37 % يرون أن نتائجه ممتازة في حـين أن نسبة 10% يرونها مقبولة ، وعند سؤالهن  هل يؤيدن وجود اجتماع نسوي للمعايدة فبلغت نسبة المؤيدات 65% في حين كان هناك نسبة 31 % لا يؤيدن وجوده ، وعن مدى مناسبة وقت الاجتماع النسوي أجاب 78% منهن بأنه مناسب وبلغت نسبة من يرون أنه غير مناسب 20 % ، وسئلن عن الاجتماع النسوي هل يكفي مرة واحدة كل سنة  أجاب 61% منهن أنه يكفي مع اجتماع المعايدة ونسبة 37 % يرون أنه لا يكفي ، وعن مكان الاجتماع هل هو مناسب أجاب 66% منهن أنه مناسب ونسبة 30 % يرون أنه غير مناسب ، وعن برنامج الاجتماع كان هناك 31 % يرون أنها ممتازة ونسبة 8% يرون أنها ضعيفة .

وكان هناك أسئلة تخص مجلة الصلة ، في البدء سألنا هل تصلك مجلة الصلة ؟ فأجبن 65% منهن بنعم و 23% منهن بعدم وصولها لهن. وبسؤالهن هل يشاركن في تحرير الصلة فكانمت الإجابة أن نسبة 10% يشاركن و 84% لا يشاركنفي تحريرها، وبسؤالهن هل لديهن الاستعداد للمشاركة في تحرير الصلة 72 % أجبن بنعم ونسبة 20 % منهن بلا ، وعن مدى تأييد وجود ملحق للمرأة في المجلة تسهم هي بإعداد مواده أجاب نسبة 77 % منهن بنعم ونسبة 17 % بعدم الرغبة .

وعن رأيهن في فكرة وجود استراحة السعيدية فكانت نسبة 82 % منهن يرون أن الفكرة ممتازة ونسبة 1% يرون أنها غير مقبولة ، وبالنسبة لموقع الاستراحة هل هو مناسب أجبن 40% منهن بنعم في حين كان نسبة 58 % يرون عدم مناسبة الموقع ، وعن تجهيزات الاستراحة كان هناك 36% منهن يرون أنها ممتازة ونسبة 11 % يرون أنها مقبولة .